وفقًا للخبراء، السبب الوحيد لذلك هو خسارة المنافسة مع تيك توك.
أعلنت جوجل ومايكروسوفت، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، عن نسب الربح والخسارة لهذا العام في بيانهما اليوم.
على الرغم من إعلان شركة جوجل التابعة لشركة Alphabet أنها حققت أرباحًا في العديد من المجالات، إلا أن يوتيوب شهد انخفاضًا كبيرًا في معدل ربحه مقارنة بالسنوات السابقة.
أعلن موقع يوتيوب، الذي حقق ثروة من خلال تحقيق ما يقرب من ضعف الأرباح في السنوات القليلة الماضية مقارنة بالعام السابق، أنه لم يحقق هذا القدر الكبير من المال في عام 2022.
وفقًا للخبراء، فإن سبب هذه الخسارة في الدخل هو يوتيوب.
أُعلن أن موقع يوتيوب، الذي أعلن عن أرباح تجاوزت 7.2 مليار دولار في عامي 2020 و 2021، انخفض بنسبة 1.9٪ في عام 2022.
بعد سنوات عديدة من الصعود الناجح، يُعتقد أن منصة الفيديو، التي شهدت انخفاضًا خطيرًا في إيراداتها في عام 2022 لأول مرة، فقدت إيراداتها بسبب منافستها مع تيك توك.
صرحت إيفلين ميتشل، محللة Insider Intelligence، أن هذه "النكسة" على يوتيوب ترجع إلى تخلفها في المنافسة مع تيك توك وفشلها في توزيع الأموال على مستخدميها لتشجيع يوتيوب شورتات.
وفقًا للتقرير الذي أعدته Data AI، فإن تيك توك، التي تحتل حاليًا المرتبة الأولى في العالم من حيث استهلاك المستخدم، تحتل المرتبة الخامسة بين جميع منصات التواصل الاجتماعي والفيديو من حيث المستخدمين النشطين، في حين لا يمكن ليوتيوب حتى دخول المراكز العشرة الأولى.
يوضح هذا أن مشاريع مثل ميزة الشورتات التي قدمها يوتيوب في عام 2021 و "منح الأموال للمستخدمين الذين يشاركون الأفلام القصيرة من المجموعة" التي تم الإعلان عنها في عام 2022.
لكن، بالطبع، عندما ننظر إلى هاتين المنصتين في منافسة مستمرة، نرى أن يوتيوب خسر أثناء محاولته أن يكون مثل تيك توك، لكن تيك توك فاز بمحاولة أن يكون مثل يوتيوب.
وفقًا للخبراء، يتحول المستخدمون إلى تيك توك، التي تحاول أن تكون منصة تشبه يوتيوب، حيث أعطت منصة يوتيوب أهمية لميزات برو ووضعت المستخدمين القياسيين في الخلفية في السنوات الأخيرة. حتى أنه تم الادعاء بأن هذه قد تكون نهاية يوتيوب على المدى الطويل.
لذا، هل تعتقد أن تيك توك يمكن أن يكون حقًا يوتيوب في المستقبل؟.